أحدثت حقيبة شانيل بوي ضجةً في عالم الموضة منذ أكثر من عقد. ولكن أين وصلت اليوم؟

عندما طرحت شانيل حقيبة "بوي باغ" في خريف 2011، لاقت رواجًا فوريًا. وعززت نسخة ربيع 2012 الجديدة، التي تضمنت مشبك CC المميز والجلد المبطن، مكانتها. صمم كارل لاغرفيلد حقيبة "بوي باغ" بطابع جريء وشبابي وعصري، مستهدفةً جيلًا جديدًا من عشاق شانيل.
ضربة حديثة
رأت شانيل فرصةً للتطور، وكانت حقيبة "بوي باغ" بمثابة خطوتها الجريئة نحو عصرٍ جديد. وقد لاقت رواجًا واسعًا وقبولًا واسعًا من المؤثرين، وسرعان ما اكتسبت الحقيبة مكانةً مرموقة. بالنسبة للكثيرين، مثّلت بدايةً جديدةً للعلامة التجارية، تجمع بين الطابع الخالد والعصري.


تصميم حدد عقدًا من الزمن
ما جعل حقيبة "بوي باغ" ناجحةً للغاية هو قدرتها على تحقيق التوازن، فهي متجذرة في تراث شانيل، لكنها تتجه نحو الحداثة. شكلها المنظم، وسلاسلها الضخمة، وتفاصيلها الجرافيكية، ميّزتها عن سابقاتها الأكثر رقةً.


على مر السنين، رأينا تنوعات لا تُحصى - معدنية، وألوان قوس قزح، وجلد سويدي، ومواد فاخرة. ولكن مع تطور الصيحات، تحولت حقيبة الصبي تدريجيًا من حقيبة أساسية إلى حقيبة من الذاكرة. تبدو رمزًا لأسلوب منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدلًا من الموجة الحالية من البساطة والتصميم العملي.
مع ذلك، لا تزال حقيبة "بوي باغ" فصلاً هاماً في تاريخ شانيل. قد لا تكون بنفس الأهمية التي كانت عليها سابقاً، لكنها ساهمت في تشكيل علاقة جيل كامل بالحقائب الفاخرة.
هل حقيبة الصبي قديمة الطراز؟ أم أنها تراثٌ حديثٌ يستحقّ التقدير؟